أحْيَانا ً أكتُبُ أشعَارِيْ
لِحَبِيبٍ هَدّمَ أسْوَارِيْ
وَأَقُولُ الحبّ يُسَلينِي
بِعَذَابٍ شَتّت أفكارِيْ
فَأرَى مِنْ سَالِفِ أزمَانِيْ
صُوَرا ً تأتي لي بهواني
أتسَائل مِنْ أين أتيتيني ؟؟
فتجاوب : مِنْ بئر الأشجاني
فتُحَاكِي عِشقا ألهَمَنِي
قَلَمَا وَدَفَاتِرَ تُؤلِمُنِي
وَحُرُوفَا بالشوق تُبكــّيني
وَمَنَادِمَ تأتي بلا ثمَن ِ
وَأنَامُ بليلي عَطشاني
مِنْ لَوعَةِ عِشق أعياني
فأناجي مِن ْ جَوْر سنيني
هَجْرا ً ألبَسَنِي أكفاني
أحُرُوفِي هَيّا قوديني
لربيع ِ الحُبّ يغـذّيني
وَأهِيمُ بِوَردٍ يُشفيني
وريحق غرام ٍ يسقيني