رغم إخطارها من قبل الأطباء بأن سرطان عنق الرحم الذي تعاني منه بات في مراحله الأخيرة، غير أن نجمة برامج تلفزيون الواقع البريطانية، جيد غودي، قررت مواصلة التحضيرات النهائية لحفل زفافها الأحد، بعد ما أصر صديقها، جاك تويد، على الارتباط بها.
كما أن غودي البالغة من العمر 27 عاماً، التي برزت في برنامج "الأخ الأكبر" عام 2002، تتابع العمل على خطط طرح منتجات تحمل اسمها، إلى جانب التحضير لتقديم برامج تلفزيونية.
وكانت الأنباء عن مرض غودي قد جذبت انتباه الإعلام البريطاني، الذي تسابقت وسائله لتغطية قصة النجمة ومحاولة معرفة الطريقة التي تنوي من خلالها تمضية الأسابيع الأخيرة من حياتها.
وجرّ اهتمام غودي ببيع تلك الحقوق الكثير من الانتقادات عليها، غير أن الأخيرة قالت إنها ترغب في تأمين موارد مادية تساعد أولادها من علاقة سابقة بعد رحليها. ويقول مركز أبحاث السرطان الخيري في بريطانيا، إن الإقبال على موقعه الإلكتروني ارتفع ثلاث مرات خلال الفترة الأخيرة، وذلك بسبب رغبة الجمهور بالإطلاع على طبيعة مرض سرطان الرحم.
بالمقابل، قالت وزارة العدل البريطانية، إنها ستسمح لزوج غودي المقبل، جاك تويد، 21 عاماً، قضاء ليلة العرس معها، وذلك في استثناء على قرار حظر خروجه ليلاً بسبب الإفراج المشروط عنه بعد سجنه عام 2008 بتهمة الاعتداء.
وكانت جودي قد ظهرت مرة أخرى في برنامج "الأخ الأكبر" عام 2007، حيث أثارت موجة من الغضب العارم بسبب سخريتها من نجمة الأفلام الهندية، شيلبا شيتي، الأمر الذي أدى إلى موجة احتجاجات واسعة في الهند، بعد اعتبار بعض تلميحات جودي "عنصرية."
وعادت الشابة البريطانية لتظهر في نسخة هندية من "الأخ الأكبر" عام 2008، ولكنها لم تتمكن من الاستمرار طويلاً، حيث سارعت بالعودة إلى بلادها إثر وجود اكتشاف المرض الخبيث في جسدها.
وتقول جودي إنها أرسلت دعوة إلى شيتي لحضور حفل زفافها، غير أن الأخيرة رفضت ذلك، علماً أن النجمة الهندية سبق أن كتبت على مدونتها الإلكترونية أنها اعتذرت عن الحضور لارتباطها بتصوير فيلم.
وأضافت شيتي أنها "تصلي" بشكل متواصل لأجل جودي، كما تأمل الأفضل لأولادها."
الأحد مارس 01, 2009 11:11 pm
