الأصل دائماً يكسب والصورة دائماً ما تكون تقليدا... لكن ما حدث مع الشاب "تامر سمير" الذي يشبه "تامر حسني" تقريباً في كل شيء حتى في الاسم!! كان بالفعل شيئاً محزناً؛ فقد حاول الكثيرون استغلاله وذلك من أجل ضرب النجم الشاب "تامر حسني" ولكنه رفض لدرجة أن إحدى الفتيات من ذوات الطبقة الراقية عرضت عليه مبلغاً كبيراً من المال مقابل أن تصطحبه في سيارتها وتوهم الناس أن معها "تامر حسني" ولكنه رفض محاولاتها المستميتة، وحاول أيضاً كثير من المخرجين استغلاله ولكنه رفض لأنه شيء غير أخلاقي، ولأنه كما يقول: يحب "تامر حسني" جداً وهو نجمه المفضل.
ومن كثرة ما يحدث له من مواقف بسبب هذا التشابه قام في إحدى المرات بحلق شعره على الزيرو كي يتخلص من هذه المشكلة.
تامر سمير" شاب في مقتبل العمر ما زال يخطو خطواته الأولى في عالم الفن وهو من أم فلسطينية وأب مصري ويدرس في كلية الحقوق ، ويقوم أيضاً بدراسات حرة في التمثيل، وقد قام بالاشتراك في بعض الأعمال الفنية منها فيلم "مرجان أحمد مرجان" وفيلم "عمليات خاصة" والذي رشحه له "عثمان أبو لبن" مخرج الفيلم، واختارته مؤخراً المخرجة "عليّة ياسين" لأداء دور مهم في مسلسل "أغلى الناس".
وجه الشبه الكبير بين "تامر سمير" و"تامر حسني" كشف لنا غضب كثير من الصحفيين من النجم "تامر حسني" حيث كان "تامر سمير" متواجداً في استديو مصر لتصوير أحد الأعمال الفنية والتف حوله مجموعة من الصحفيين معتقدين أنه "تامر حسني" ووجهوا له كثير من العتاب لدرجة أن إحدى الصحفيّات هاجمته بسبب عدم موافقته على إجراء حوار معها بحجة "أنه لا يقوم بحوارات صحفية مع جرائد صغيرة!!!!"...
وهناك أيضاً من أعرب عن غضبه بسبب تعاليه وتصريحاته ضد الصحفيين وبسبب سوء معاملة الحراس الشخصيين الذين قاموا في إحدى المرات بدفع الجماهير من حوله حتى إن بعض الفتيات سقطن على الأرض.
المشكلة الآن ليست في شبيه "تامر حسني" ولكن ما أبداه الصحفيون من غضب عند رؤيتهم لـ"تامر سمير" معتقدين أنه "تامر حسني" ينذر بحملة صحفية غاضبة ضد "تامر حسني" قريباً... ونحن بدورنا نتمنى أن يتلافى النجم الشاب حدوث هذه المشكلة خاصة وأن صناعة أي نجم تبدأ وتنتهي في يد الصحافة، وذلك حتى لا ينطبق على "تامر" أو غيره من نجوم الشباب القول المأثور: "ما طار طير وارتفع، إلا وكما طار وقع"!!
اصحاب العقول فى نعيم